للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنّما أراد أنّها توقد بالغار، وهو شجر، وتلقى قطع العود على ذلك للطّيب.

وهو مثل قول الحارث بن حلّزة:

أوقدتها بين العقيق فشرخ ... ين بعود كما يلوح الضّياء [١]

أراد أنّها أوقدتها وألقت عليها عود البخور [٢] .


[١] من المعلقة، والذى فيها «فشخصين» وقال التبريزى فى الشرح ٢٤٢ «شخصان:
أكمة لهما شعبتان» ونحو فى البلدان أو أنه «موضع» . ولم يذكر «شرخان» فى البلدان ولا فى صفة الجزيرة ولكن فى اللسان «شرخ، بفتح الشين وسكون الراء:
موضع بالحجاز» فالظاهر أنه هذا، وهو المناسب للعقيق، وتثنية مثل هذا كثير فى الشعر.
[٢] ولعدى شعر فى اللسان ١٢: ٨١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>