للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبنى كليب إنّ عمّىّ الّلذا ... قتلا الملوك وفكّكا الأغلالا

يعنى بعمّيه عمرا ومرة ابنى كلثوم.

٣٨٧* وعمرو بن كلثوم هو القائل [١] :

ألا هبّى بصحنك فاصبحينا

وكان قام بها خطيبا فيما كان بينه وبين عمرو بن هند، وهى من جيد شعر العرب القديم، وإحدى السّبع.

٣٨٨* ولشغف تغلب بها وكثرة روايتهم لها قال بعض الشعراء [٢] :

ألهى بنى تغلب عن كلّ مكرمة ... قصيدة قالها عمرو بن كلثوم

يفاخرون بها مذ كان أوّلهم ... يا للرّجال لفخر غير مسؤوم!

٣٨٩* وابنه عبّاد [٣] بن عمرو بن كلثوم هو قاتل بشر بن عمرو بن عدس.

ولعمرو بن كلثوم عقب، منهم العتّابىّ الشاعر المشهور [٤] ، واسمه كلثوم ابن عمرو، ويكنى أبا عمرو، وكان كاتبا مجيدا فى الرسائل، وشاعرا مجيدا [٥] .


[١] هى معلقته المشهورة.
[٢] فى الأغانى ٩: ١٧٦ أنه بعض شعراء بكر بن وائل.
[٣] هذا هو الموافق لرواية الأغانى عن المؤلف، وفى س هـ ف «عتاب» وهو يوافق رواية الخزانة ١: ٥٢٠ عن المؤلف أيضا.
[٤] سيأتى ذكر موت عمرو بن كلثوم فى أسر يزيد بن عمرو الحنفى ٢٢٤- ٢٢٥ ل.
[٥] ستأتى ترجمته (٥٤٩ ل) .

<<  <  ج: ص:  >  >>