وقول الراعى «لا يشرين إلا غواليا» أى لكونها لا يوجد مثلها إلا قليلا. وقول الطرماح «أضمرته عشرين يوما» فسره المبرد فى الكامل بأنه «أن تزيد بعد الحول من حين حملت أياما نحو الذى عد، فلا يخرج الولد إلا محكما» . وحكاه فى اللسان عن المبرد أيضا ٣: ٢٠٢ ونقل تعقيب الأزهرى عليه قال: «أما بيت الطرماح فمعناه غير ما ذهب إليه، لأن معناه فى بيته صفة الناقة نفسها بالقوة، لا قوة ولدها. أراد أن الفحل ضربها يعارة، لأنها كانت نجيبة فضن بها صاحبها لنجابتها عن ضراب الفحل إياها، فعارضها فحل فضربها فأرتجت على مائه عشرين يوما، ثم ألقت ذلك الماء قبل أن يثقلها الحمل، فتذهب منتها» . [١] س ب «والطالع الصديان من عطش» . [٢] البيت فى اللسان ٢: ١٧٠.