للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له: هل ذكر فيها الحجاج؟ قال: نعم، قال: إيّاه أراد.

٨٠٧* ومن خبيث هجائه قوله للفرزدق:

لقد ولدت أمّ الفرزدق مقرفا [١]

الأبيات ٨٠٨* ومن جيّد شعره قوله:

تعالوا نحاكمكم، وفى الحقّ مقنع ... إلى الغرّ من أهل البطاح الأكارم

فإنّ قريش الحقّ لم تتبع الهوى ... ولم يرهبوا فى الله لومة لائم

فإنى لراض عبّد شمس وما قضت ... وأرضى بحكم الصّيد من آل هاشم

أذكّركم بالله: من ينهل القنا ... ويضرب كبش الجحفل المتراكم

وكنتم لنا الأتباع فى كلّ موقف ... وريش الذّنابى تابع للقوادم

إذا عدّت الأيّام أخزيت دارما ... وتخزيك يابن القين أيّام دارم

وما زادنى بعد المدى نقض مرّة ... ولا رقّ عظمى للضّروس العواجم

٨٠٩* ويستجاد له قوله:

فأنت أبى مالم تكن لى حاجة

الأبيات [٢] .

وقوله يرثى امرأته:

لولا الحياء لعادنى استعبار

الأبيات [٣] .

٨١٠* ومما أخذ عليه قوله فى بنى الفدوكس رهط الأخطل:

هذا ابن عمّى فى دمشق خليفة ... لو شئت ساقكم إلىّ قطينا

القطين فى هذا الموضع: العبيد والإماء، وقيل له: يا أبا حزرة، ما وجدت فى بنى تميم فخرا تفخر به عليهم حتى فخرت بالخلافة، لا والله إن صنعت فى هجائهم شيئا.


[١] ستأتى ٣٠٧ ل. وفيها «فاجرا» بدل «مقرفا» والمقرف: الهجين واللئيم الآباء.
[٢] ستأتى ٣٠٦ ل.
[٣] ستأتى ٣٠٨ ل.

<<  <  ج: ص:  >  >>