قاضى الدينور، وكان ابن قتيبة يغلو فى البصريين، إلا أنه خلط المذهبين وحكى فى مذهبه عن الكوفيين [١] . وكان صادقا فيما يرويه، عالما باللغة والنحو وغريب القرآن ومعانيه والشعر والفقه، كثير التصنيف والتأليف، وكتبه بالجبل مرغوب فيها، ومولده فى مستهل رجب، وتوفى سنة سبعين ومائتين.
وله من الكتب:
١- كتاب معانى الشعر، ويحتوى على اثنى عشر كتابا، منها: كتاب الفرس ستة وأربعون بابا، كتاب الإبل ستة عشر بابا، كتاب الحرب عشرة أبواب، كتاب العرور عشرون بابا، كتاب الديار عشرة أبواب، كتاب الرياح أحد وثلاثون بابا، كتاب السباع والوحوش سبعة عشر بابا، كتاب الهوامّ أربعة عشر بابا، كتاب الأيمان والدواهى سبعة أبواب، كتاب النساء والغزل باب واحد، كتاب النسب واللبن ثمانية أبواب، كتاب تصحيف العلماء باب واحد.
٢- كتاب عيون الشعر، ويحتوى على عشرة كتب، منها: كتاب المراتب، كتاب القلائد، كتاب المحاسن، كتاب المشاهد، كتاب الشواهد، كتاب الجواهر، كتاب المراكب.
٣- كتاب عيون الأخبار، ويحتوى على عشرة كتب: كتاب السلطان، كتاب الحرب، كتاب السؤدد، كتاب الطبائع، كتاب العلم، كتاب الزهد، كتاب الإخوان، كتاب الحوائج، كتاب الطعام، كتاب النساء.
٤- كتاب التفقيه، هذا كتاب رأيت منه ثلاثة أجزاء نحو ستمائة ورقة بخط برك، وكانت تنقض على التقريب جزأين، وسألت عن هذا الكتاب جماعة من أهل الخطّ فزعموا أنه موجود، وهو أكبر من كتب البندنيجى وأحسن من كتبه.
٥- كتاب الحكاية والمحكى.
٦- كتاب أدب الكاتب.
٧- كتاب الشعر والشعراء.
٨- كتاب الخيل.
[١] يريد أنه كان من علماء العربية على مذهب البصريين. واختار آراء من مذهب الكوفيين.