للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لن يرجع الشيب شبّانا ولن يجدوا ... عدل الشّباب لهم ما أورق العود

[إنّ الشباب لمحمود بشاشته ... والشّيب منصرف عنه ومصدود] [١]

٨٧١* وقوله [٢] :

لقد لبست لهذا الدّهر أعصره ... حتّى تجلّل رأسى الشّيب واشتعلا

فبان منى شبابى بعد لذّته ... كأنّما كان ضيفا نازلا رحلا

٨٧٢* وقوله فى بنى أميّة [٣] :

حشد على الحقّ عيّافو الخنا أنف ... إذا ألمّت بهم مكروهة صبروا

شمس العداوة حتّى يستقاد لهم ... وأعظم الناس أحلاما إذا قدروا

٨٧٣* (ويستجاد للأخطل قوله [٤] :

ولقد غدوت على التّجار بمسمح ... هرّت عواذله هرير الأكلب [٥]

لذّ يقبّله النّعيم كأنّما ... مسحت ترائبه بماء مذهب [٦]

لبّاس أردية الملوك تروقه ... من كلّ مرتقب عيون الرّبرب [٧]

ينظرن من خلل السّتور إذا بدا ... نظر الهجان إلى الفنيق المصعب [٨]


[١] هذا البيت زدته أنا من الديوان، تماما للمعنى.
[٢] من قصيدة فى الديوان ١٣٨- ١٤٥.
[٣] من قصيدة فى الديوان ٩٨- ١١٢ ومنها أبيات فى اللسان ٥: ٢٠٨ وقال: «وهذه القصيدة من غرر قصائد الأخطل، يخاطب فيها عبد الملك بن مروان» .
[٤] من قصيدة فى الديوان ٢٧- ٢٩.
[٥] المسمح، بكسر الميم الأولى وفتح الثانية: السمح، وفى الديوان بضم الأولى وكسر الثانية: اسم فاعل من الإسماح، يقال «سمح وأسمح سماحا وإسماحا» إذا جاد وأعطى عن كرم وسخاء.
[٦] مضى البيت ٢٨٣.
[٧] المرتقب: المنظر. الربرب: البقر، عنى بذلك النساء.
[٨] الهجان: البيض. الفنيق: الفحل يترك للضراب. المصعب: هو بمعنى الفنيق.

<<  <  ج: ص:  >  >>