[٢] هذه الزيادة إلى آخر البيت الثانى ليست من كلام ابن قتيبة، كما هو ظاهر بين، فإن أبا على هو القالى المولود سنة ٢٨٠ هـ أى بعد وفاة ابن قتيبة، وهذا المنقول عن أبى على هنا ثابت فى الأمالى ٢: ١٠٧- ١٠٨، وكتاب الأمالى يسميه كثير من الناس «النوادر» تسمية له باسم القسم الأخير الذى ألحقه به مؤلفه وسماه «النوادر» . فهذه الزيادة نجزم بأن بعض الناس زادها على الكتاب تماما للفائدة ثم شبه على بعض الناسخين فأدخلها فى صلب الكتاب. ونقل مصحح ل أن بعضهم كتب بهامش د ما يفيد أن أبا على هو قطرب، واختار المصحح ذلك فوضعه فى الفهرس! وهذا خطأ صرف، فقطرب، وهو «أبو على محمد بن المستنير» وإن كان له كتاب يسمى «النوادر» إلا أنه لا يعقل أن يقرأ على أبى بكر بن دريد، لأنه مات سنة ٢٠٦ هـ وابن دريد ولد بعد ذلك بدهر، سنة ٢٢٣ هـ، فأنى يكون هذا؟! [٣] كلمة «شعر» زدناها من الأمالى. [٤] القصيدة كاملة فى الأمالى، وعنها الخزانة ٢: ٣٧٩- ٣٨١. ومنها أربعة أبيات فى البلدان ٦: ٤١٢- ٤١٣. [٥] مضى البيت ٤٠٤. [٦] فى ل «لناذرة» وهو خطأ مخالف لسائر الروايات. [٧] فى الكامل ٢٧٩ وعنه فى الخزانة ٤: ٣٢٨ بعد رواية البيت أن عبد الملك بن مروان كان يقول: «لو كان هذا البيت فى صفة الحرب لكان أشعر الناس» . [٨] الميعة: سيلان الشىء المصبوب، وميعة الشباب والسكر والنهار وجرى الفرس: أوله وأنشطه.