سرت ما سرت من ليلها ثم عرّجت ... على رجل بالعرج ألأم من كلب
جلسنا طويلا ثم جاء بصربة ... على قرص دخن مثل كركرة السّقب «١»
فأمّا بعيرانا فبالحمض غذّيا ... وأوثر أعيار ابن لوذان بالقضب «٢»
جعلت خيار الناس دون شرارهم ... وآثرتهم بالجلجلان وبالقسب
٩٩٩* وممّا يستجاد له قوله:
سمّيتنى خلقا لخلّة قدمت ... ولا جديد إذا لم يلبس الخلق
يا أيّها المتحلّى غير شيمته ... ومن سجيّته الإكثار والملق «٣»
ارجع إلى خلقك المعروف ديدنه ... إنّ التّخلق يأتى دونه الخلق
١٠٠٠* وهو القائل:
هل فى ادّكار الحبيب من حرج ... أم هل لهمّ الفؤاد من فرج
أم كيف أنسى مسيرنا حرما ... يوم حللنا بالنّخل من أمج «٤»
يوم يقول الرّسول: قد أذنت ... فأت على غير رقبة فلج
أقبلت أهوى إلى رحالهم ... أهدى إليها بريحها الأرج
ويقال هو لجعفر بن الزّبير «٥» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute