[وكذلك سائر الأبيات بعد هذا، إلا القليل، أخذه غير القافية]«٢» .
وقد قدّمت فى أخبار الشعراء ما أخذه من أشعارهم.
١٠١٣* ووقف الكميت على الفرزدق وهو ينشد، والكميت يومئذ صبىّ، فقال له الفرزدق: يا غلام! أيسرّك أنى أبوك! فقال الكميت. أمّا أبى فلا أريد به بدلا، ولكن يسرّنى أن تكون أمّى! فحصر الفرزدق يومئذ، وقال:
ما مرّ بى مثلها (قطّ) .
١٠١٤* ويستجاد قوله فى ذكر النبىّ صلى الله عليه وسلم:
يقولون لم يورث ولولا تراثه ... لقد شركت فيه بكيل وأرحب «٣»
ولانتشلت عضوين منها يحابر ... وكان لعبد القيس عضو مؤرّب «٤»
فإن هى لم تصلح لحىّ سواهم ... إذن فذوو القربى أحقّ وأقرب
فيالك أمرا قد أشتّت وجوهه ... ودارا ترى أسبابها تتقضّب
تبدّلت الأشرار بعد خيارها ... وجدّ بها من أمّة وهى تلعب