للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا فارقوا دنياهم فارقوا الأذى ... وصاروا إلى موعود ما فى المصاحف

فأقتل قعصا ثمّ يرمى بأعظمى ... كضغث الخلا بين الرّياح العواصف «١»

ويصبح لحمى بطن طير مقيله ... دوين السّماء فى نسور عوائف «٢»

(وكان يرى رأى الخوارج) .

١٠٢٨* وقال:

لقد شقيت شقاء لا انقطاع له ... إن لم أفز فوزة تنجى من النّار

والنار لم ينج من روعاتها أحد ... إلا المنيب بقلب المخلص الشّارى «٣»

أو الّذى سبقت من قبل مولده ... له السّعادة من خلاقها البارى

١٠٢٩* وكان الأصمعىّ يستجيد قوله فى صفة الظّليم:

مجتاب شملة برجد لسراته ... قدرا، وأسلم ما سواه البرجد «٤»

ويستجيد قوله فى صفة الثور:

يبدو وتضمره البلاد كأنّه ... سيف على شرف يسلّ ويغمد «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>