سبّى الحماة وابهتى عليها ... فإن أتت فازدلفى إليها
ثمّ اقرعى بالودّ مرفقيها ... وركبتيها واقرعى كعبيها «١»
وأعلقى كفّيك فى صدغيها
وقال:
أوصيت من برّة قلبا حرّا ... بالكلب خيرا والحماة شرّا
لا تسأمى خنقا لها وجرّا ... والحىّ عمّيهم بشرّ طرّا
١٠٧٤* وممّا أخذ عليه قوله فى البعير:
أخنس فى مثل الكظام مخطمه
والأخنس: القصير المشافر، وهذا عيب، وإنّما توصف المشافر بالسبوطة.
والكظام: القنىّ التى يجرى فيها الماء.
١٠٧٥* قالوا: ولم يحسن فى وصف ورود الإبل:
جاءت تسامى فى الرّعيل الأول ... والظلّ عن أخفافها لم يفضل
ذكر أنّها وردت فى الهاجرة، والعادة فى هذا أن توصف بالورود غلسا والماء بارد، كقول الآخر:
فوردت قبل الصّباح الفاتق «٢»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute