للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنه أخذ الكتّاب «وأتمّ نعمته عليك وزاد فيها عندك» «١» :

١٠٨٩* وهو القائل «٢» :

لولا الحياء وأنّ رأسى قد عثا ... فيه المشيب لزرت أمّ القاسم «٣»

وكأنّها وسط النّساء أعارها ... عينيه أحور من جآذر جاسم «٤»

وسنان أقصده النّعاس فرنّقت ... فى عينه سنة وليس بنائم «٥»

يصطاد يقظان الرّجال حديثها ... وتطير بهجتها بروح الحالم

١٠٩٠* وهو القائل:

لو ثوى لا يريمها ألف حول ... لم يطل عندها عليه الثّواء «٦»

أهواها يشفّه أم أعيرت ... منظرا فوق مما أعير النّساء؟ «٧»

<<  <  ج: ص:  >  >>