للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٠٢* وكانت لبنى نذرت ألا تقدر على غراب إلا قتلته، (وذلك) لطيرة قيس منهن، ولقوله:

ألا يا غراب البين ويحك نبّنى ... بعلمك فى لبنى، وأن خبير

فإن أنت لم تخبر بشىء علمته ... فلا طرت إلّا والجناح كسير

ودرت بأعداء حبيبك فيهم ... كما قد ترانى بالحبيب أدور

١١٠٣* وفى تطليقه لها يقول:

فوا كبدى وعاودنى رداعى ... وكان فراق لبنى كالجداع «١»

تكنّفنى الوشاة فأزعجونى ... فيا للنّاس للواشى المطاع

فأصبحت الغداة ألوم نفسى ... على شىء وليس بمستطاع

كمغبون يعضّ على يديه ... تبيّن غبنه بعد البياع «٢»

<<  <  ج: ص:  >  >>