فلمّا رآه ندم على هجائه «١» .
١١٤٠* فممّا هجاه به قوله:
وأنبئت ذا الضّرع ابن جدعان سبّنى ... وإنّى بذى الضّرع ابن جدعان عالم «٢»
أغرّك أن كانت لبطنك عكنة ... وأنّك مكفىّ بمكّة طاعم «٣»
وترضى بأن يهدى لك العفل مصلحا ... وتحنق أن تجنى عليك العظائم «٤»
أبى لكم أنّ النّفوس أذلّة ... وأنّ القرى عن واجب الضيّف عاتم «٥»
وأنّ الحلوم لا حلوم، وأنتم ... من الجهل طير تحتها الماء دائم
ولولا رجال من علىّ أعزّة ... سرقتم ثياب البيت والبيت قائم
قال أبو محمّد: يقال لنبى كنانة «بنو علىّ» «٦» :
١١٤١* وكان جدّ خداش عمرو بن عامر يقال له «فارس الضّحياء» ، و «الضّحياء» فرسه. وفيه يقول:
أبى فارس الضّحياء عمرو بن عامر ... أبى الذّمّ واختار الوفاء على الغدر «٧»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute