للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكنت إماما للعشيرة، تنتهى ... إليك إذا ضاقت بأمر صدورها

ألم تتنقّذها من ابن عويمر ... وأنت صفىّ نفسه ووزيرها «١»

١١٦٠* وقال الأصمعىّ فى قوله فى وصف الفرس «٢» :

قصر الصّبوح لها فشرّج لحمها ... بالنّىّ فهى تثوخ فيها الإصبع

«شرّج لحمها» : صار شريجين، شحما ولحما. و «تثوخ» : تغيب، مثل تسوخ «٣» .

وهذا من أخبث ما نعتت به الخيل، والصواب أن توصف بصلابة اللحم «٤» .

١١٦١* ويستجاد له قوله لخالد بن زهير هذا «٥» :

ما حمّل البختىّ عام غياره ... عليه الوسوق برّها وشعيرها «٦»

<<  <  ج: ص:  >  >>