قضوا ما قضوا من رمّها ثم أقبلوا ... إلىّ بطاء المشى غبر السّواعد «١»
فكنت ذنوب البئر لمّا تبسّلت ... وسربلت أكفانى ووسّدت ساعدى «٢»
أعاذل لا إهلاك مالى ضرّنى ... ولا وارثى، إن ثمّر المال، حامدى
١١٦٣* وكان لأبى ذؤيب ابن يقال له مازن بن خويلد، ويكنى أبا شهاب، وهو أحد شعراء هذيل.
١١٦٤* وأخذ على أبى ذؤيب قوله فى صفة الدّرّة:
فجاء بها ما شئت من لطميّة ... يدوم الفرات فوقها ويموج «٣»
وقالوا: الدّرّة لا تكون فى الماء الفرات، إنّما تكون فى الماء الملح.
ويروى «تدوم البحار» وفى هذه الرواية نفى الغلط عنه. وتدوم: أى تسكن فى الماء الدائم «٤» .
١١٦٥* وعيب أيضا بقوله فى الخمر:
فما برحت فى الناس حتّى تبيّنت ... ثقيفا بزيزاء الأشاء قيامها «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute