١٢٣٠* وهو القائل فى الخيل قصيدته التى أوّلها «١» :
هل عرفت الدار أم أنكرتها ... بين تبراك فشثّى عبقر «٢»
١٢٣١* وكان ممّن تعرض لجرير، فقال له جرير «٣» :
فإن كنتم كلبى فعندى شفاؤكم ... وللجنّ إن كان اعتراك جنون
وما أنت يا مرّار يا زبد استها ... بأوّل يشقى بنا ويحين
١٢٣٢* وكان الأصمعىّ يخطّئه فى قوله فى صفة نخل «٤» :
كأنّ فروعها فى كلّ ريح ... عذارى بالذّوائب ينتصينا «٥»
ضربن العرق فى ينبوع عين ... طلبن معينه حتّى روينا
بنات الدّهر لا يخشين محلا ... إذا لم تبق سائمة بقينا «٦»
وقال: لم يكن له علم بالنخل! وإذا تباعد النخل كان أجود له وأصلح لثمره «٧» ، وممّا كانت العرب تقوله عن الأشياء: قالت نخلة لأخرى:
أبعدى ظلّى من ظلّك ... أحمل حملى وحملك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute