يا ليت شعرى عنك دختنوس ... إذا أتاها الخبر المرموس «١»
أتخمش الخدّين أم تميس ... لا بل تميس، إنّها عروس
١٢٥٧* ودختنوس (بنت لقيط) هى القائلة فى زوجها عمير بن معبد بن زرارة:
أعينى ألا فابكى عمير بن معبد ... وكان ضروبا باليدين وباليد
١٢٥٨* وكان لقيط شاعرا محسنا. وهو القائل يوم جبلة «٢» :
إنّ الشّواء والنّشيل والرّغف ... والقينة الحسناء والكأس الأنف «٣»
للضّاربين الخيل والخيل قطف «٤» (الكأس الأنف: التى لم يشرب بها قبل ذلك) .
١٢٥٩* ومن جيّد شعره قوله:
وإنّى من القوم الّذين عرفتهم ... إذا مات منهم سيّد قام صاحبه
نجوم سماء كلّما غار كوكب ... بدا كوكب تأوى إليه كواكبه
أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم ... دجى اللّيل حتّى نظّم الجزع ثاقبه «٥»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute