فلو بيدى سواك غدة زلّت ... بى القدمان لم أرج اطّلاعا
إذن لهلكت لو كانت صغار ... من الأخلاف تبتدع ابتداعا
١٢٨٣* ويتمثّل من هذه القصيدة بقوله:
ومعصية الشّفيق عليك ممّا ... يزيدك مرّة منه استماعا
وخير الأمر ما استقبلت منه ... وليس بأن تتبّعه اتّباعا
١٢٧٥* وقال أيضا «١» :
من مبلغ زفر القيسىّ مدحته ... عن القطامىّ قولا غير إفناد
إنى وإن كان قومى ليس بينهم ... وبين قومك إلا ضربة الهادى
مثن عليك بما أوليت من حسن ... وقد تعرّض منّى مقتل باد
فإن قدرت على يوم جزيت به ... والله يجعل أقواما بمرصاد
وفيها يقول:
ما للعذارى ودّعن الحياة كما ... ودّعننى واتّخذن الشّيب ميعادى
أبصارهنّ إلى الشّبّان مائلة ... وقد أراهنّ عنّى غير صدّاد
إذ باطلى لم تقشّع جاهليّته ... عنّى ولم يترك الخلّان تقوادى
كنيّة الحىّ من ذى القيظة احتملوا ... مستحقبين فؤادا ما له فاد
بانوا وكانت حياتى فى اجتماعهم ... وفى تفرّقهم قتلى وإقصادى
١٢٨٥* ومن خبيث الهجاء قوله «٢» :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute