للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحار بن بدر قد وليت إمارة ... فكن جرذا فيها تخون وتسرق

وباه تميما بالغنى، إنّ للغنى ... لسانا به المرء الهيوبة ينطق

فإنّ جميع النّاس إمّا مكذّب ... يقول مما يهوى وإمّا مصدّق

يقولون أقوالا ولا يعلمونها ... وإن قيل: هاتوا حقّقوا، لم يحقّقوا

فلا تحقرن يا حار شيئا أصبته ... فحظّك من ملك العراقين سرّق

فلمّا بلغت حارثة قال: لا يعمى عليك الرّشد.

<<  <  ج: ص:  >  >>