وفيها يقول:
حبّذا ليلتى بتلّ بونّا ... إذ نسقّى شرابنا ونغنّى «١»
من شراب كأنّه دم جوف ... يترك الشّيخ والفتى مرجحنّا «٢»
حيث دارت بنا الزّجاجة درنا ... يحسب الجاهلون أنّا جننّا
ومررن بنسوة عطرات ... وسماع وقرقف فنزلنا «٣»
١٤٠٨* وكان أخوه عيينة بن أسماء هوى جارية لأخته هند بنت أسماء «٤» فاستعان بأخيه مالك بن أسماء على أخته، وشكا إليه ما به، فقال مالك «٥» :
أعيين هلّا إذ شغفت بها ... كنت استعنت بفارغ العقل
أقبلت ترجو الغوث من قبلى ... والمستغاث إليه فى شغل
١٤٠٩* كان مالك يهوى جارية من بنى أسد، وكانت تنزل دارا من قصب، وكانت دار مالك فى بنى أسد مبنيّة بالآجرّ، فقال:
يا ليت لى خطّا مجاورها ... بدلا بدارى فى بنى أسد
الخصّ فيه تقرّ أعيننا ... خير من الآجرّ والكمد «٦»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute