فأجفلن نفرا ثمّ قلن ابن بلدة ... قليل الأذى أمسى لكنّ مصافيا «١»
ألا يا ظباء الوحش لا تشمتنّ بى ... وأخفيننى إذ كنت فيكنّ خافيا
أكلت عروق الشّرى معكنّ فالتوى ... بحلقى نور الفقد حتّى ورانيا «٢»
وقد لقيت منّى السّباع بليّة ... وقد لاقت الغيلان منّى الدّواهيا
ومنهنّ قد لاقيت ذاك فلم أكن ... جبانا إذا هول الجبان اعترانيا
أذقت المنايا بعضهنّ بأسهمى ... وقدّدن لحمى وامتشقن ردائيا «٣»
١٤١٣* وهو القائل «٤» :
تقول وقد ألممت بالإنس لّمة ... مخضبّة الأطراف خرس الخلاخل «٥»
أهذا خليل الغول والذّئب والّذى ... يهيم بربّات الحجال الهراكل؟ «٦»
رأت خلق الأدراس أشعث شاحبا ... على الجدب بسّاما كريم الشّمائل «٧»
تعوّد من آبائه فتاكاتهم ... وإطعامهم فى كلّ غبراء شامل «٨»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute