للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأنّما عينه إذا نظرت ... بارزة الجفن عين مخنوق «١»

وصفه بجحوظ العين، وإنّما يوصف الأسد بغؤورها. قال أبو زبيد:

كأنّما عينه وقبان من حجر ... قيضا اقتياضا بأطراف المناقير «٢»

١٤٦١* وأخذ عليه من الإفراط قوله:

حتّى الذى فى الرّحم لم يك صورة ... بفؤاده من خوفه خفقان «٣»

جعل لما لم يخلق بعد ولم يصوّر فؤادا يخفق.

١٤٦٢* وكذلك قوله فى الرشيد:

وأخفت أهل الشّرك حتّى إنّه ... لتخافك النّطف الّتى لم تخلق «٤»

١٤٦٣* وأخذ عليه قوله فى الناقة:

كأنّما رجلها قفا يدها ... رجل وليد يلهو بدبّوق «٥»

وإذا كانت كذلك كان بها عقّال، وهو من أسوإ العيوب «٦» .

١٤٦٤* وأخذ عليه قوله فى وصف الدار:

<<  <  ج: ص:  >  >>