للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٤٦* وقوله:

قلبى إلى ما ضرّنى داعى ... يكثر أسقامى وأوجاعى «١»

كيف احتراسى من عدوّى إذا ... كان عدوّى بين أضلاعى

يعنى قلبه.

١٥٤٧* ومن إفراطه قوله:

ومحجوبة بالسّتر عن كلّ ناظر ... ولو برزت باللّيل ما ضلّ من يسرى «٢»

أخذه من قول الأوّل «٣» :

وجوه لو أنّ المعتفين اعتشوا بها ... صدعن الدّجى حتّى ترى اللّيل ينجلى «٤»

وقول الآخر «٥» :

أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم ... دجى الّليل حتّى نظّم الجزع ثاقبه

ثم قال العبّاس:

لخال بذاك الوجه أحسن عندنا ... من النّكتة السّوداء فى وضح البدر

١٥٤٨* وهو القائل:

ردّ الجبال الرّواسى من مواضعها ... أخفّ من ردّ نفس حين تنصرف

<<  <  ج: ص:  >  >>