إذا التقينا منعنا النّوم أعيننا ... ولا نلائم نوما حين نفترق «١»
أقرّ بالذّنب منّى لست أعرفه ... كما أقول كما قالت فنتّفق
حبست دمعى على ذنب تجدّده ... فكلّ يوم دموع العين تستبق
١٥٧١* وقال:
فما سلوت الهوى جهلا بلذّته ... ولا عصيت إليه الحلم من خرق «٢»
يا واشيا حسنت فينا إساءته ... نجّى حذارك إنسانى من الغرق
١٥٧٢* وقال:
أعاود ما قدّمته من رجائها ... إذا عاودت باليأس منها المطامع
رأتنى غبىّ الطّرف عنها فأعرضت ... وهل خفت إلا ما تنثّ الأصابع «٣»
وما زيّنتها النّفس لى عن لجاجة ... ولكن جرى فيها الهوى وهو طائع
مللت من العذّال فيها فأطرقت ... لهم أذن قد صمّ منها المسامع
فأقسمت أنسى الداعيات إلى الصّبا ... وقد فاجأتها العين والسّتر واقع
فغطّت بأيديها ثمار نحورها ... كأيدى الأسارى اثقلتها الجوامع
١٥٧٣* وقوله فى مرثية:
أبكيك للأيّام حين تجهّمت ... طلبى ولم يك لى وراءك منجع
قد كنت لى سببا وغيثا صائبا ... ويدا أضرّ بها العدوّ وأنفع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute