وردّ البيض والبيض ... إلى الأغماد والحجب «١»
بإقدامك فى الحرب ... وإطعامك فى اللزب
فكم أمّنت من خوف ... وكم أشغبت من شغب
وكم أصلحت من خطب ... وكم أيّمت من خطب «٢»
وما تمهرها إلا ... دراك الطّعن والضّرب
تناهت بك قحطان ... إلى الغاية والحسب
ففاتت شرف الأحياء ... ء فوت الرّأس للعجب «٣»
١٦٣٦* وممّا أسرف فيه فكفر أو قارب الكفر، قوله فى أبى دلف:
أنت الّذى تنزل الأيّام منزلها ... وتنقل الدّهر من حال إلى حال «٤»
وما مددت مدى طرف إلى أحد ... إلا قضيت بأرزاق وآجال
تزورّ سخطا فتمسى البيض راضية ... وتستهلّ فتبكى أوجه المال
وقال فيها:
كأنّ خيلك فى أثناء غمرتها ... أرسال قطر تهامى فوق أرسال
يخرجن من غمرات الموت سامية ... نشر الأنامل من ذى القرّة الصالى
١٦٣٧* أخذه من الأسعر الجعفى إذ ذكر الخيل فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute