في أول المصراع الثاني، ويسمى التصريع المعلّق؛ فمما ورد منه قول امرئ القيس «١» :
ألا أيّها اللّيل الطّويل ألا انجلي ... بصبح وما الإصباح منك بأمثل
فإن المصراع الأول معلق على قوله: «بصبح» ؛ وهذا معيب جدا.
وعليه ورد قول المتنبي «٢» :
قد علّم البين منّا البين أجفانا ... تدمى وألّف في ذا القلب أحزانا
فإن المصراع الأول معلق على قوله: «تدمى» .
المرتبة السابعة: أن يكون التصريع في البيت مخالفا لقافيته، ويسمى التصريع المشطور، وهو أنزل درجات التصريع وأقبحها.
فمن ذلك قول أبي نواس:
أقلني قد ندمت على الذنوب ... وبالإقرار عدت عن الجحود
فصرع بحرف الباء في وسط البيت، ثم قفاه بحرف الدال، وهذا لا يكاد يستعمل إلا قليلا نادرا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute