للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[النوع التاسع والعشرون في التوشيح]

وهو: أن يبني الشاعر أبيات قصيدته على بحرين مختلفين؛ فإذا وقف من البيت على القافية الأولى كان شعرا مستقيما من بحر على عروض، وأذا أضاف إلى ذلك ما بنى عليه شعره من القافية الأخرى كان أيضا شعرا مستقيما من بحر آخر على عروض، وصار ما يضاف إلى القافية الأولى للبيت كالوشاح، وكذلك يجري الأمر في الفقرتين من الكلام المنثور؛ فإن كل فقرة منهما تصاغ من سجعتين.

وهذا لا يكاد يستعمل إلا قليلا، وليس من الحسن في شيء، واستعماله في الشعر أحسن منه في الكلام المنثور؛ فمن ذلك قول بعضهم «١» :

<<  <  ج: ص:  >  >>