للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنت مهديّ هاشم وهداها ... كم أناس رجوك بعد إياس

لا تقيلنّ عبد شمس عثارا ... واقطعن كلّ رقلة وغراس

أنزلوها بحيث أنزلها الله ... بدار الهوان والإتعاس

خوفهم أظهر التّودّد فيهم ... وبهم منكم كحزّ المواسي

أقصهم أيّها الخليفة واحسم ... عنك بالسّيف شأفة الأرجاس

واذكرن مصرع الحسين وزيد ... وقتيلا بجانب المهراس «١»

ولقد ساءني وساء سوائي ... قربهم من منابر وكراسي

وهذه الأبيات من فاخر الشعر ونادره افتتاحا وابتداء وتحريضا وتأليبا، ولو وصفتها من الأوصاف بما شاء الله وشاء الإسهاب والإطناب لما بلغت مقدار ما لها من الحسن.

ومن لطيف الابتداءات ما ذكره مهيار «٢» ، وهو:

<<  <  ج: ص:  >  >>