للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيضا، وذكر نجاته عند انخساف الجسر به، وقد أغرب فيها كل الإغراب، وأحسن كل الإحسان، وأولها:

متى لاح برق أو بدا طلل قفر «١»

فبينا هو في غزلها حتى قال:

لعمرك ما الدّنيا بناقصة الجدى ... إذا بقي الفتح بن خاقان والقطر

فخرج إلى المديح مقتضبا له، لا متعلقا به، وأمثال هذا في شعره كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>