يوجد الآن جنوب مسجد الطبيشي بالحفاير بئر قديمة مدمولة، في وسط ملتقى أزقّة هناك، فلعلّها هي، إذ ينطبق عليها وصف الفاكهي والله أعلم، ولعلّ الأستاذ ملحس قد وهم في جعل هذه البئر هي بئر طوى، لأنّه وهم قبلها في تحديد ثنية الحزنة حيث جعلها: ريع أبي لهب، فجرّه هذا الخطأ إلى خطأ آخر-رحمه الله-. (١) ذكره الأزرقي ٢٢٦/ ٢،والبلاذري في فتوحه ص:٦٨. (٢) تقدّم تحديدنا لموضع بئر ميمون، وأنّها دخلت في قصر الإمارة اليوم المعروف ب (قصر الملك فيصل) وكذلك فيه موضع دار محمد بن داود، لأنّه كان يقابل جبل العيرة (المنحنى)،وحول بئر ميمون آبار عديدة. (٣) يريد بالثنيّة هنا هي (كدى) الثنية السفلى بالشبيكة. (٤) تقدّم ذكرنا لدار الحمّام، وأنّها إحدى الدور الستّ المقطورة التي كان يملكها معاوية، وأنّ موضعها اليوم يقع في سوق الجودرية. (٥) كان في شعب عامر أكثر من بئر، فقد كانت على فوّهته بئر، وفي أقصاه بئر يقال لها (بئر الحمام) بتخفيف الميم، موضعها مقابل المسجد الكبير بهذا الشعب، فلا أدري أيّهما بئر ابن عامر. (٦) تقدّم ذكرها في الآبار الجاهلية.