للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَت عَائِشَة وانتاس الدَّين بنعشه أَي استدركه بنعشه إِيَّاه أَي يإقامته من مصرعه وَرُوِيَ لنا فنعشه

قَالَ أَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ النعظ أَمر عَارِم يُقَال نعظ الذّكر أَي انْتَشَر وأنعظ أَي اشْتَهَى الْجِمَاع

فِي الحَدِيث ثمَّ عقد هدبة القطيفة بنعضة الرحل النعضة ستر يشد فِي أَخّرهُ الرحل يعلق فِيهِ الشَّيْء

قَوْله إِذا ابتلت النِّعَال قَالَ الْأَزْهَرِي النَّعْل مَا غلظ من الأَرْض فِي صلابة قَالَ ثَعْلَب تَقول إِذا أمْطرت الأرضون الصلاب فتزلقت بِمن يمشي فِيهَا فصلوا فِي مَنَازِلكُمْ

فِي الحَدِيث كَانَ نعل رَسُول الله من فضَّة قَالَ شمر النَّعْل من السَّيْف الحديدة تكون فِي أَسْفَل قرَابه

قَوْله وأنعما قَالَ الْكسَائي أَي زَاد عَلَى ذَلِك يُقَال أَحْسَنت وأنعمت أَي زِدْت عَلَى الْإِحْسَان وَقَالَ الْفراء وانعما صَارا إِلَى النَّعيم ودخلا فِيهِ كَمَا يُقَال اشْتَمَل دخل فِي الشمَال وأجنب دخل فِي الْجنُوب

وَقَوله كَيفَ أنعم أَي أتنعم

فِي الحَدِيث فَنعم ونعمة عين أَي وقرة عين

<<  <  ج: ص:  >  >>