للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقولكم وَلَا يستجرينكم الشَّيْطَان أَي لَا يستتبعكم فيتخذكم جريه وَرَسُوله.

وَسُئِلَ ابْن عَبَّاس عَن الجري يَعْنِي الجريث فَقَالَ لَا بَأْس بِهِ إِنَّمَا هُوَ شَيْء حرمه الْيَهُود وَحَكَى الْأَزْهَرِي أَن الجري لُغَة فِي الجريث من السّمك. {بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}

بَاب الْجِيم مَعَ الزَّاي

قَالَ عمر اتَّقوا هَذِه المجازر فَإِن لَهَا ضراوة كضراوة الْخمر.

المجازر الَّتِي ينْحَر فِيهَا ويذبح وَلم يرد عينهَا إِنَّمَا كره إدمان أكل اللَّحْم وَمن هَذَا أجزر شَاة.

قَوْله إِن الشَّيْطَان قد يئس أَن يعبد فِي جَزِيرَة الْعَرَب قَالَ أَبُو عبيد هِيَ مَا بَين صفر أبي مُوسَى إِلَى أقْصَى الْيمن فِي الطول وَمَا بَين رمل يبرين إِلَى مُنْقَطع السماوة فِي الْعرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>