للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عِنْد المَاء

وَمن هَذَا لَا تصلوا فِي أعطان الْإِبِل

فِي الحَدِيث وَفِي الْبَيْت أهب عطنة أَي مُنْتِنَة يُقَال عطنت الْجلد إِذا جعلته فِي الدّباغ حَتَّى ينتن

فِي صفة رَسُول الله فَإِذا تعوطي الْحق لم يعرفهُ أحد أَي إِذا تعرض لإبطال حق تغير حَتَّى كَأَنَّهُ لَيْسَ بِهِ

فِي صفة عَائِشَة أَبَاهَا لَا تعطوه الأبدي أَي لَا تبلغه فتتناوله

بَاب الْعين مَعَ الظَّاء

كَانَ زُهَيْر لَا يعاظل بَين الْكَلَام أَي لَا يعقده

وَمِنْه تعاظلت الْكلاب أَي تلازمت فِي السفاد

بَاب الْعين مَعَ الْفَاء

فِي الحَدِيث إِذا كَانَ عنْدك قوت يَوْمك فعلَى الدُّنْيَا العفاء قَالَ أَبُو عبيد هُوَ التُّرَاب

<<  <  ج: ص:  >  >>