للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث فَذَلِك القنذع يَعْنِي الديوث فنعل من القذع

وَكَانَ ابْن عمر لَا يُصَلِّي فِي مَسْجِد فِيهِ قذاف وَيروَى بتَشْديد الذَّال قَالَ الْأَصْمَعِي إِنَّمَا هِيَ قذف واحدتها قذفة وَهِي الشّرف وكل مَا أشرف من رُؤُوس الْجبَال فَهُوَ القذفات

فِي الحَدِيث وَجَمَاعَة عَلَى أقذاء أَي أَن اجْتِمَاعهم عَلَى فَسَاد من الْقُلُوب فَشبه بأقذاء الْعين

بَاب الْقَاف مَعَ الرَّاء

دعِي الصَّلَاة أَيَّام إقرائك أَي أَيَّام حيضك

فِي حَدِيث أبي ذَر لقد وَصفته عَلَى أَقراء الشّعْر أَي عَلَى طرقه وأنواعه وَاحِدهَا قري يُقَال هَذَا الشّعْر عَلَى قري هَذَا

قَوْله فليقرأه قِرَاءَة ابْن أم عبد أَي ليرتل كترتيله

فِي الحَدِيث وَلكُل عشرَة من السَّرَايَا مَا يحمل القراب من التَّمْر أَرَادَ قرَاب السَّيْف الَّذِي يوضع فِيهِ بغمده وَهُوَ شبه جراب يطْرَح الرجل فِيهِ زَاده

قَوْله من لَقِيَنِي بقراب الأَرْض أَي بِمَا يُقَارب ملئها

فِي الحَدِيث فَخرج متقربا أَي وَاضِعا يَده عَلَى قربه أَي خاصرته

<<  <  ج: ص:  >  >>