للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْه حَدِيث الْأَحْنَف إِنَّه نعي إِلَيْهِ رجل فَمَا ألْقَى لذَلِك بَالا قَالَ ابْن قُتَيْبَة مَا اسْتمع لذَلِك وَلَا اكترث بِهِ وأصل البال الْحَال وَقد رَوَى بَعضهم يلفي بِالْفَاءِ وَهُوَ تَصْحِيف

بَاب اللَّام مَعَ الْكَاف

فِي الحَدِيث إِن كَانَ حول الْجرْح قيح ولكد أَي دم علق بِهِ يُقَال لكد بِجِلْدِي أَي لصق بِهِ

فِي الحَدِيث لكع بن لكع وَفِي مَعْنَاهُ ثَلَاثَة أَقْوَال أَحدهَا أَنه العَبْد أَو اللَّئِيم قَالَه أَبُو عبيد قَالَ اللَّيْث يُقَال لكع الرجل يلكع لكعا فَهُوَ ألكع ولكع وملكعان وَامْرَأَة لكاع وملكعانة وَرجل لكيع كل ذَلِك يُوصف بِهِ الْحمق وَالثَّانِي أَنه الغبي بأَمْره الَّذِي لَا يتَّجه وَلَا عِبْرَة قَالَ الْأَصْمَعِي وَاخْتَارَهُ الْأَزْهَرِي قَالَ وَمِنْه أَن رَسُول الله جَاءَ إِلَى بَيت فَقَالَ أَيْن لكع فَأَرَادَ أَنه لصغره لَا يتَّجه لما يصلحه وَلَا يُرِيد بِهِ أَنه عبد وَلَا لئيم وَالثَّالِث أَنه الصَّغِير وَكَانَ الْحسن إِذا قَالَ لإِنْسَان يَا لكع يُرِيد يَا صَغِيرا فِي الْعلم حَكَاهُ الْأَزْهَرِي

فِي حَدِيث سعد بن عبَادَة أَرَأَيْت إِذا دخل رجل بَيته فَرَأَى لكاعا قد تفخد امْرَأَته جعله صفة للرجل وَيُقَال للْمَرْأَة لكاع مثل حزَام

<<  <  ج: ص:  >  >>