وَفِي حَدِيث الْمُسْتَحَاضَة أثجه ثَجًّا.
وَفِي حَدِيث أم معبد فَحلبَ فِيهَا ثَجًّا.
وَكَانَ ابْن عَبَّاس مثجا أَي أَنه كَانَ يصب الْكَلَام صبا.
فِي الحَدِيث وَلَا تثجروا الثجر تفل الْبُسْر يخلط بِالتَّمْرِ فينتبذ.
فِي صفة رَسُول الله وَلم تزر بِهِ ثجلة أَي ضخم بطن وَفِي رِوَايَة ثحلة أَي نحول.
بَاب الثَّاء مَعَ الدَّال
فِي ذكر الْخَوَارِج رجل مثدون الْيَد ومثدن مَعْنَاهُ صَغِير الْيَد مجتمعها بِمَنْزِلَة الثدي وَأَصله مثند فَقدمت الدَّال عَلَى النُّون كَمَا قَالُوا جبذ وجذب.
بَاب الثَّاء مَعَ الرَّاء
قَوْله إِذا زنت أمة أحدكُم فليجلدها وَلَا يثرب أَي لَا يعنفها وَلَا يقرعها بعد الْحَد.
وَنَهَى أَن يُسَمِّي الْمَدِينَة يثرب وسماها طابة.
قَالَ الْأَزْهَرِي كره ذكر الثرب لِأَنَّهُ فَسَاد فِي كَلَام الْعَرَب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute