قَالَ عبد الْملك للحجاج سر إِلَى الْعرَاق طَوِيل الْيَوْم يُقَال ذَلِك إِن جد فِي الْعَمَل
بَاب الْيَاء مَعَ الْهَاء
كَانَ يتَعَوَّذ من الأيهمين وهما السَّيْل والحريق لِأَنَّهُ لَا يهتدى لَهما كَمَا لَا يهتدى فِي اليهماء وَهِي الفلاة
آخر الْكتاب وَالْحَمْد لله
فرغ مُؤَلفه من تأليفه فِي رَمَضَان سنة سِتّ وَسبعين وَفرغ من هَذِه المبيضة يَوْم الثُّلَاثَاء ثَانِي شعْبَان سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة بِالْمَدْرَسَةِ الشاطبية من بَاب الأزج حامدا لله ومصليا عَلَى رَسُوله مُحَمَّد وَعَلَى آله أَجْمَعِينَ وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل
نقل مِنْهُ فرعا الْفَقِير إِلَى الله مُحَمَّد بن يَحْيَى بن الْحُسَيْن بن عبد الله بن ياقوت الأكيدري نَفعه الله بِهِ ثمَّ قَابل بِهِ فرعة مِنْهُ فصح إِن شَاءَ الله تَعَالَى
وَكتب مُحَمَّد بن يَحْيَى بن ياقوت الأكيدري الْمَالِكِي بِخَطِّهِ