للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو عبيد يَقُول إِذا كلفتني مثل عَمَلك وَأَنت قوي وَأَنا ضَعِيف فَهُوَ جور مِنْك مَأْخُوذ من الشطط.

قَالَ الْأَزْهَرِي جعل شاطي بِمَعْنى جائري وظالمي.

قَوْله أعوذ بك من كآبة الشطة يَعْنِي بعد الْمسَافَة.

قَوْله الشَّيْطَان يجْرِي من ابْن آدم مجْرى الدَّم الْمَعْنى أَنه يتسلط عَلَيْهِ فيوسوس فِي بَاطِنه وَفِي الشَّيْطَان قَولَانِ أَحدهمَا أَنه من شطن أَي بعد عَن الْخَيْر وَالثَّانِي من شاط أَي هلك.

فِي الحَدِيث مربوط بشطن وَهُوَ الْحَبل.

بَاب الشين مَعَ الظَّاء

نحر رجل نَاقَة بشظاظ وَهُوَ الْعود الَّذِي يدْخل فِي عُرْوَة الجوالق وَالْجمع أشظة.

فِي الحَدِيث لم يشْبع من طقام إِلَّا من شظف الشظف شدَّة الْعَيْش وضيقه.

فِي الحَدِيث يعجب رَبك من رَاع فِي شظية يُؤذن.

<<  <  ج: ص:  >  >>