للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَهِي وَاحِدَة الخصائل وَهِي لحم العضدين والفخذين والساقين يُقَال فلَان ترْعد خصائله وَأَرَادَ سر مسمرا مسرعا.

وَكَانَ ابْن عمر يَرْمِي فَإِذا أصَاب خصْلَة قَالَ أَنا بهَا قَالَ أَبُو عبيد الْخصْلَة الْإِصَابَة فِي الرَّمْي.

يُقَال خصلت الْقَوْم خصلا وخصالا إِذا فصلتهم وَقَالَ النَّضر إِذا أصَاب القرطاس فقد خصله وَقَالَ اللَّيْث الخصل فِي النضال إِذا وَقع السهْم يلزق القرطاس فَإِذا تناضلوا عَلَى شقّ حسبوا خَصْلَتَيْنِ مقرطسة يُقَال رَمَى فأخصل وَقَالَ أَبُو عَمْرو الخصل الْقَمَر فِي النضال وَقد خصله أَي قمره.

وَقَالَ شمر الخصل القرطسة فِي الرَّمْي.

فِي الحَدِيث كنت أنسيت دَنَانِير فِي خصم الْفراش أَي فِي طرفه وناحيته.

وَمِنْه قَول سهل بن حنيف مَا نسد خصما إِلَّا انْفَتح علينا خصم.

بَاب الْخَاء مَعَ الضَّاد

أَجْلِس رَسُول الله فِي مَرضه فِي مخضب وَهُوَ مثل الإجانة.

وَقَالَ الْأَحْنَف فِي أهل الْكُوفَة يَأْتِيهم ثمارهم لم تخضد أَي بطراوتها

<<  <  ج: ص:  >  >>