بَاب الْعين مَعَ الثَّاء
قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام ذَلِك زمَان العثاعث وَهِي الشدائد
وَبلغ الْأَحْنَف أَن رجلا يغتابه فَقَالَ
عثيثة تقرص جلدا أملسا
عثيثة تَصْغِير عثة وَهِي دويبة تلحس الثِّيَاب
وَكَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يرتجزون لَوْلَا أَن بكرا دونكا يبرك النَّاس ويفخرونكا مازال منا عثج مَا توشكا
العثج الْجَمَاعَة من السّفر
قَوْله من بغى قُريْشًا العواثيم كَبه الله أَي المهالك الَّتِي يعثر فِيهَا
فِي الحَدِيث أَو كَانَ عثريا قَالَ أَبُو عبيد العثري الَّذِي يُؤْتَى بِمَاء الْمَطَر إِلَيْهِ حَتَّى يسْقِيه وَإِنَّمَا سَمّى عثريا لأَنهم يجْعَلُونَ فِي مجْرى السَّيْل عاثوراء فَإِذا صدمه المَاء ترَاد فَدخل فِي تِلْكَ المجاري حَتَّى يبلغ النّخل ويسقيه لَا يكون عثريا إِلَّا هَكَذَا
فِي الحَدِيث مر بِأَرْض عَثْرَة وَهِي الَّتِي قد علاها العثير وَهُوَ الْغُبَار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute