للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث لعن الله المفسلة وَهِي الَّتِي تَقول إِذا أرادها الزَّوْج إِنِّي حَائِض لتفسله وتفتره وَلست بحائض

وَاشْتَرَى حُذَيْفَة نَاقَة من رجلَيْنِ فَأخْرج كيسا فافتسلا عَلَيْهِ أَي أزدلا عَلَيْهِ من الدَّرَاهِم وأصل من الفسل وَهُوَ الرَّدِيء الرذل

بَاب الْفَاء مَعَ الشين

دخل أَعْرَابِي الْمَسْجِد ففشج الفشج تَفْرِيق مَا بَين الرجلَيْن قَلِيلا وَبَعْضهمْ يرويهِ فشج بتَشْديد الشين قَالَ أَبُو عبيد الفشج دون التفاج والتفشيج أَشد من الفشج قَالَ اللَّيْث تفشخت النَّاقة إِذا تفرشحت لتبول أَو لتحلب

فِي قصَّة شُعَيْب لَيْسَ فِيهَا فشوش وَهِي الَّتِي ينفش لَبنهَا بِسُرْعَة إِذا حلبت لسعة الإحليل

وَمِنْه أَن الشَّيْطَان يفش بَين أليتي أحدكُم أَي ينْفخ نفخا ضَعِيفا

<<  <  ج: ص:  >  >>