للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رصفة الرصفة حِجَارَة ترصف يجْتَمع فِيهَا الْمَطَر.

فِي الحَدِيث لم يكن لنا عماد أرصف بِنَا مِنْهَا أَي أرْفق بِنَا.

بَاب الرَّاء مَعَ الضَّاد

فِي الحَدِيث فَكَأَنِّي أنظر إِلَى رضاب بزاق رَسُول الله.

البزاق هُوَ السَّائِل والرضاب مَا يتحبب مِنْهُ وينتشر.

قَالَ عمر قد أمرنَا لَهُم برضخ وَهِي الْعَطِيَّة القليلة.

فِي الحَدِيث كَانَ صُهَيْب يرتضخ لكنة رُومِية وسلمان يرتضخ لكنة فارسية أَي كَانَ هَذَا ينْزع إِلَى الرّوم فِي لَفظه وَهَذَا إِلَى الْعَجم وَلَا يسْتَمر لسانهما عَلَى الْعَرَبيَّة.

فِي الحَدِيث إِذا دنا الْقَوْم كَانَت المراضخة أَي المراماة بِالسِّهَامِ فِي الْحَرْب

فِي الحَدِيث فَإِذا رجل رَضْرَاض وَهُوَ الْكثير اللَّحْم.

قَوْله إِنَّمَا الرضَاعَة من المجاعة أَي أَن الَّذِي يُسْقَى اللَّبن من الْجُوع هُوَ الرَّضِيع الَّذِي تقع لَهُ حُرْمَة الرضَاعَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>