للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهَا فَرفع لَهُ من السهلة شبه دكان يَتَّقِي بهَا الْهَوَام بِاللَّيْلِ.

قَالَ الْقَاسِم بن مُحَمَّد إِن الْوَالِي لتنحت أَقَاربه أَمَانَته كَمَا ينحت الْقدوم الإصطفلينة حَتَّى يخلص إِلَى قَلبهَا.

قَالَ شمر الاصطفلينة كالجزرة وَلَيْسَت بعربية مَحْضَة.

بَاب الصَّاد مَعَ الْعين

فِي الحَدِيث أعْطى رجلا صَاعا من حرَّة الْوَادي أَي مبذر صَاع كَمَا يُقَال مبزر جريب.

فِي الحَدِيث من كَانَ مصعبا فَليرْجع أَي من كَانَ بِغَيْرِهِ صعبا. وَقَالَ عمر مَا تَصعَّدَنِي شَيْء مَا تَصَعَّدَتْنِي خطْبَة النِّكَاح أَي مَا شقّ.

فِي الحَدِيث إيَّاكُمْ وَالْقعُود بالصعدات وَهِي الطّرق مَأْخُوذَة من الصَّعِيد وَهُوَ التُّرَاب.

فِي الحَدِيث فيتنفس الصعداء وَهُوَ التنفس إِلَى فَوق.

وَخرج رَسُول الله عَلَى صعدة يتبعهَا حذاقي عَلَيْهَا قوصف لم يبْق مِنْهَا إِلَّا قرقرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>