فِي الحَدِيث إِن أكثبكم الْقَوْم فانبلوهم يَقُول إِن قاربوكم فارموهم فِي وصف عَائِشَة أَبَاهَا وَظن رجال أَن قد أكثبت أطماعهم والكثب الْقَرِيب
قَوْله فيخدعها بالكثبة من اللَّبن أَي بِالْقَلِيلِ
كَانَ كث اللِّحْيَة أَي فِيهَا كَثَافَة
وَقَالَ ابْن أبي يذهب مُحَمَّد إِلَى من أخرجه من بِلَاده فَأَما من كَانَ قدومه كث منخره فَلَا يَغْشَاهُ يَعْنِي رغم أَنفه وَأَصله الكثكث وَهُوَ التُّرَاب