للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْه كَأَن وَجهه مدهنة وَهِي مَوضِع مُجْتَمع المَاء فِي النقرة فَإِنَّهُ يصفو والمدهن أَيْضا مَا جعل فِيهِ الدّهن وَكَانَ شَيخنَا ابْن نَاصِر يَقُول مذهبَة بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة يُشِير إِلَى لون الذَّهَب.

فِي الحَدِيث فيتدهده الْحجر أَي يتدحرج قَالَ أَبُو عبيد يُقَال تدهدى الْحجر وَغَيره تدهديا ودهديته أَنا أدهديه دهداة ودهداء قَالَ وَيُقَال تدهدأ تدهدأ ودهدأته أدهدئه دهدأة بِالْقصرِ.

وَمِنْه لما يدهده الْجعل خير من الَّذين مَاتُوا فِي الْجَاهِلِيَّة.

بَاب الدَّال مَعَ الْيَاء

فِي حَدِيث عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام وديث بالصغار أَي ذلل وبعير مديث إِذا ذلل بالرياضة.

فِي الحَدِيث تحرم الْجنَّة عَلَى الديوث وَهُوَ الَّذِي لَا يغار عَلَى أَهله والتديث القيادة.

فِي الحَدِيث كَانَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام دياث هَذَا الْأمة أَي حاكمها.

قَوْله الْكيس من دَان نَفسه أَي أذلها وَقيل حَاسَبَهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>