للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث لآتينك بِرَجُل سلم أَي أَسِير قيل لَهُ ذَلِك لِأَنَّهُ أسلم وخذل فَألْقَى السّلم أَي المقادة.

وَقَالَ الْحجَّاج لأعصبنكم عصب السلمة وَهِي شَجَرَة من العصاة ذَات شوك وسنشرحه فِي بَاب الْعين إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

بَاب السِّين مَعَ الْمِيم

فِي الحَدِيث وسمتوا فِي الطَّعَام

يَقُول إِذا فَرَغْتُمْ فَادعوا بِالْبركَةِ لمن طَعِمْتُمْ عِنْده

وَمِنْه تشميت الْعَاطِس يُقَال بِالسِّين وبالشين

كَانَ أَصْحَاب ابْن مَسْعُود يرحلون إِلَى عمر فَيَنْظُرُونَ إِلَى سمته

قَالَ أَبُو عبيد السمت يكون بمعنيين

أَحدهمَا حسن الْهَيْئَة والمنظر فِي الدَّين

وَالثَّانِي الطَّرِيق

فِي الحَدِيث فَانْطَلَقت أسمت أَي ألزم سمت الطَّرِيق أَي قَصده

فِي الحَدِيث اسمح يسمح لَك أَي سهل يسهل عَلَيْك

<<  <  ج: ص:  >  >>