وَقَوله فَهَذَا أَوَان قطعت أَبْهَري الأوان الْحِين وَالزَّمَان وَجمع الأوان آونة.
بَاب الْألف مَعَ الْهَاء
فِي الحَدِيث فِي الْبَيْت أهب عطنة أَي جُلُود فِي دباغها يُقَال أهب وَأهب.
قَالَ النَّضر بن شُمَيْل لَا يُقَال للجلد إهَاب بعد دبغه إِنَّمَا يُقَال قبل الدبغ وَإِنَّمَا يُقَال إهَاب الْجلد مَا يُؤْكَل لَحْمه.
وَقَوله لَو جعل الْقُرْآن فِي إهَاب مَا احْتَرَقَ الْمَعْنى أَن حَافظ الْقُرْآن مُمْتَنع من النَّار.
وَقَالَ كَعْب فِي صفة النَّار كَأَنَّهَا متن إهالة أَي ظَاهر الرَّسْم إِذا جمد فَشبه سكونها قبل دُخُول الْكفَّار بالإهالة.
وَكَانَ رَسُول الله يُدعَى إِلَى إهالة سنخة أَي متغيرة.
قَالَ أَبُو زيد الإهالة هِيَ الشَّحْم وَالزَّيْت فَقَط.
وَرَوَى عَنهُ أَنه قَالَ كل مَا أؤتدم بِهِ من زبد وودك شَحم ودهن سمسم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute