للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الحَدِيث أغدف عَلَى عَلّي وَفَاطِمَة سترا أَي أرْسلهُ قَوْله اسقنا غدقا مُغْدِقًا وَهُوَ الْمَطَر الْكِبَار وعيش غيداق وَاسع

قَوْله فَتلك عين غديقة أَي كَثِيرَة المَاء

وَنهي عَن الغدوى وَهُوَ مَا فِي بطُون الْحَوَامِل وَقَالَ شمر هُوَ الغذوى بِالذَّالِ

فِي حَدِيث عَامر بن الطُّفَيْل غُدَّة كعدة الْبَعِير الغدة طاعون الْإِبِل

وَمر رَسُول الله بغدير الغدير مستنقع المَاء وَسمي غديرا لِأَن السَّيْل غَادَرَهُ أَي تَركه فِي الأَرْض المنخفضة

بَاب الْغَيْن مَعَ الذَّال

فِي الحَدِيث قَامُوا وَلَهُم تغذمر قَالَ ابْن قُتَيْبَة التغذمر الْغَضَب وَقَالَ غَيره هُوَ التَّكَلُّم بِسوء

قَالَ أَبُو ذَر عَلَيْكُم بدنياكم فاغذموها كَذَا رَوَاهُ أَبُو عبيد بِفَتْح الذَّال وَقَالَ بعض عُلَمَاء اللُّغَة الصَّوَاب بِكَسْر الذَّال قَالَ الْأَصْمَعِي الغذم الْأكل بجفاء وَشدَّة نهم

<<  <  ج: ص:  >  >>