فِي الحَدِيث إِن الْجمل الْأَحْمَر ليرنح بِهِ من شدَّة الْحر أَي يدار بِهِ وَمن رَوَاهُ يرِيح أَرَادَ يهْلك.
قَالَ عبد الْملك خرجت بِي قرحَة من الرانفة والصفن قَالَ الْأَصْمَعِي الرانفة أصل الألية والصفن جلد الخصية وَأَرَادَ أَنَّهَا فِي الدبر فكنى بذلك.
وَسُئِلَ الْحسن أينفخ الْإِنْسَان فِي المَاء فَقَالَ إِن كَانَ من رنق أَي من كدر.
بَاب الرَّاء مَعَ الْوَاو
فِي الحَدِيث لَا شوب وَلَا روب أَي لَا غش وَلَا تَخْلِيط فِي البيع والروب الرائب.
لما أَرَادَ حسان بهَا حَيّ المرك أخرج لِسَانه فَضرب بِهِ رَوْثَة أَنفه أَي أرنبته وَمَا تَلِيهَا من مقدمه.
فِي الحَدِيث تحَابوا بِروح الله.
قَالَ الْخطابِيّ الرَّاء مَضْمُومَة وَالْمرَاد الْقُرْآن وَكَذَلِكَ قَالَ ابْن قُتَيْبَة وَقَالَ غَيرهمَا الْمَعْنى تحَابوا بِمَا يحيي بِهِ الْخلق من الْهِدَايَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute